هذه القصة تدور حول قصة حب بين شاب وفتاة، الأخيرة في سن الثامنة عشرة والأول لا يكبرها كثيراً. يقرر والد الفتاة، السيد ’مورس’، استخدام جهاز مغناطيسي لعلاج ابنته من مرض الهوى. كانت الفتاة وريثة لثروة والدتها المتوفاة، وكان والدها ينوي تزويجها من أحد أصدقائه بدلاً من ذلك الشاب الذي ينتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة ويعمل في وظيفة بسيطة. لكن الشاب ينجح في الفوز بقلب حبيبته ويهربا سوياً ليعيشا في العالم السفلي لمدينة لندن. يواجه الحبيبان عالمًا جديدًا وقاسيًا، مليئاً بالطبقية الاجتماعية الصارمة. فهل سينجحون في البقاء معًا في هذا العالم رغم فقرهما الشديد ونقص خبرتهما في الحياة، أم ستفرقهما قسوة الظروف في نهاية المطاف؟
Om författaren
هربرت جورج ويلز: أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل. رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.