تمثل علم الجينوم أحدث تطور في العلوم البيولوجية، حيث قام بتحويل النهج البحثي في مجالات متعددة مثل علم الأوبئة والطب وعلم الأحياء التطوري وعلم الأدلة الجنائية. تأتي قوة تحديد التكوين الجيني الكامل للكائنات الحية بتغيير جذري في الطرق التي يستكشف بها الباحثون في علوم الحياة والأسئلة التي يمكن طرحها حولها. يسلط المؤلف الضوء في هذا الكتاب من سلسلة ’مشاهدات علمية’ على علم الجينوم وأدواته المتنوعة والتي تتوسع بشكل سريع. يشير إلى أن تحديد تسلسل الجينوم البشري أصبح أمرًا يستغرق أيامًا قليلة فقط وبتكلفة منخفضة، ويظهر كيف يمكن استخدام هذه التقنيات لتحسين فهمنا لنظامنا البيولوجي وتأثيرها على الصحة والمرض. يتنبأ المؤلف بأن علم الجينوم على أعتاب قفزة هائلة ستؤثر بشكل عميق على العلم والمجتمع.
Om författaren
جون آرتشيبولد: أستاذ الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي بجامعة دالهاوزي في كندا، ومدير معهد علم الجينوم المقارن بالجامعة. وهو أيضًا زميل أول في المعهد الكندي للبحوث المتقدمة، برنامج التنوع الحيوي الميكروبي المتكامل، ومؤلف نحو 170 مقالة بحثية وكتابين.