تجسد بعضا من مأساة الشاعر الفارسي الشهير أبو قاسم الفردوسي الذي نظّم ملحمة الشاهنامة، الذي عرض فيها بطولات وتاريخ الفرس، وقد ظل يجمع الملحمة ثلاثين عاماً أطلع خلالها على تاريخ الفرس وحروبهم حتى كتب أكثر من ستين ألف بيت من الشعر.
يجسّد الشاعر علي الشرقاوي صورة هذا الرجل الرمز للمعاناة والإحساس بالألم الشديد، وأنه كمبدع كبير لم ينَل حقه أو يحظى بتكريم يليق بإنجازاته الفكرية ولذلك يقول:
هذي أرضٌ لا تعرف شاعرها
لا تعرف مَنْ يعشق تربتها الخضراء ومَنْ يأكل من لحمتها
لا تعرف مَنْ يبنيها بالحلم ومَنْ يهدمها
هذي أرضٌ أصغرها لا يعرف قيمة حرفي
والأكبر فيها لا يعرف ما يعني اسم الفردوسي
ولعلنا نتساءل: هل الفردوسي حقاً هو صورة للإنسان المعاصر الذي سُلبت منه حقوقه وكيانه ورزقه في الحياة؟
إن العمل المسرحي يطرح أبعاداً كثيرة حول هذه القضية.
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 109 ● ISBN 9789259068566 ● Filstorlek 1.1 MB ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2025 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 10226228 ● Kopieringsskydd Social DRM