في هذا العصر المثير، يحيط بنا الذكاء الاصطناعي في كل مكان، يلمس حياتنا في البيوت والمدارس وأماكن العمل، ويتسلل حتى إلى دور السينما والمعارض الفنية وعالم الإنترنت. تطبيقاته تشكل تأثيراً لا يُقدر بثمن على حياتنا اليومية، وتلعب دورًا كبيرًا في فهم علماء الأحياء وعلماء النفس واللغويين لعمليات الذاكرة والتعلم واللغة من منظور جديد. يأخذنا هذا الكتاب المثير من سلسلة ’مشاهدات علمية’ في رحلة عبر تاريخ الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا نجاحاته وحدوده وأهدافه المستقبلية. يلقي الضوء أيضًا على التحديات الفلسفية والتكنولوجية المرتبطة به، ويناقش مسألة هل البرامج ذكية حقًا وواعية، ويبرز كيف أن الذكاء الاصطناعي أسهم في تقدير روعة العقول البشرية والحيوانية. يستعرض الكتاب المخاوف المرتبطة بمستقبل الذكاء الاصطناعي ويتساءل عما إذا كان سيظل خادمًا للبشرية أم قد يتحول إلى سبب لتدميرها.
Om författaren
مارجريت إيه بودين: أستاذةُ أبحاثِ العلوم المعرفية بجامعة «ساسكس» البريطانية. أسهمَت في تطوير أولِ بَرنامجٍ أكاديمي في مجال العلوم المعرفية على مستوى العالَم، وحصلَت على درجات علمية في العلوم الطبية والفلسفة وعلم النفس، وتستند أبحاثها إلى هذه التخصُّصات. تُرجمَت أعمالها إلى عدة لغات، ومن مؤلَّفاتها: «العقل الإبداعي: الأساطير والآليات»، و«الإبداع والفن: ثلاث طُرق للمفاجأة».