صدقت الحكمة المأثورة ’إن الله عز وجل أسس دينه على مثال خلقه ليستدل بخلقه على دينه، ودينه على خلقه ’ فلله الحكمة البالغة، والتدبير العظيم..
يقول المؤلف عن دوافع تأليفه هذا الكتاب : ’أردت أن أعرف الإنسان بنفسه.. وأرشده إلى فطرته وما فيه من عجائب وأسرار. وأبرهن له عن طريق هذه الفطرة على صحة الدين وضرورته.. فما كان الإسلام إلا ثوبًا مفصلاً على الإنسان، غير ضيق مجحف ولا واسع فضفاض..عرف خصائصه واستثمر قواه.. لاءم فطرته، وانسجم مع طبعه، وسار معه في طريق واحد، يلتقيان ولا يبغيان ، فهو دين قيم لمخلوق عظيم..أراد الله أن يرشد الناس بعد غيّ، وأن يهديهم بعد ضلال ، وشاء أن يصلهم به، ويسمو بهم إلى حضرته، فبعث إليهم أعظم رسول بأكمل دين ، فكانت هداية كاملة شاملة’ .
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 199 ● ISBN 9789776837980 ● Filstorlek 0.6 MB ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2025 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 10107626 ● Kopieringsskydd Social DRM