حياتنا سلسلة من حوادث صغيرة ليس لواحدة منها في ذاتها ما يَسترعي انتباهنا في اللحظة التي تمر بها، ولكنا إذا بَعدنا في الطريق، وأصبح من المُحال أن نعود أدراجنا تبيَّن لنا أن بعضها هو الذي يُقرِّر مَصائرنا، ولو كُنا نَفطِن إلى هذه الحوادث الصغيرة الخطيرة في اللحظة الحاسمة لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب الأخطاء، ولكِنَّا بشر نَكتب بأخطائنا سلسلة القصة البشرية، والحوادث التي تمرُّ بنا تُخلف فينا آثارًا لا تُمحى، بعضُها حائل يسنح لنا في ذكريات عابرة، وبعضُها عميق يُشبه ندوب الجراح بعد التئامها، وهذه الخطوط العميقة هي التي توجِّه تفكيرنا وتقود مشاعرنا وتُحرِّك إرادتنا. هذا ما بدا لي على الأقل وأنا في غرفتي الصغيرة من سجن الاستئناف أجول بخيالي في عالم الذكرى لأُسجِّل ما أظنه جديرًا بالذكر من حوادث حياتي.
هذا المقطع كان هو المدخل لرواية ’أنا الشعب’ للكاتب القدير محمد فريد أبو حديد ، فهل ينتصر البطل ويخرج من أزمته ؟ وهل تنتصر قصة حبه مع الفتاة الثرية ويتزوجها ؟
محمد فريد أبو حديد
أنا الشعب [EPUB ebook]
أنا الشعب [EPUB ebook]
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 301 ● ISBN 9789779917726 ● Filstorlek 0.7 MB ● Ålder 99-17 år ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2024 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 9998207 ● Kopieringsskydd Social DRM