عندما يقول أحدنا إنه درس فرويد فإنه لا يعني بذلك أنه يسلِّم بكل ما قاله وزعمه عن النفس البشرية. كما أن مَن درسوا داروين أو أينشتين أو سارتر أو هيجل لا يسلِّمون بكل ما قاله هؤلاء؛ إذ ليس الدرس حفظًا «عن ظهر قلب»، وليست السيكلوجية رقية نتلوها على المريض فيُشفى، وإنما هي تقليب للفكرة أو الفكرات ومناقشتها، بل قد يكون الدرس بالانعطاف بها إلى وجهات أخرى غير وجهتها الأصلية.
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 156 ● ISBN 9789776823853 ● Filstorlek 0.3 MB ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2025 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 10107524 ● Kopieringsskydd Social DRM