لاشك أن تاريخ الفلسفة اليونانية لم ينتهي بما هو يوناني فقد بقيت بما هي فلسفة، وإن عقولًا جديدة تناولتها في الشرق والغرب، فاصطنعت منها أشياء، وأنكرت أشياء، بل بسببها ضَلَّ عن العقائد الدينية لفيفٌ كبيرٌ، كل هذا مع انتهاج نهجها في التحليل والتعريف والاستدلال، ذلك النهج الذي اختصت به الفلسفة اليونانية دون سواها، وفي اليونان نفسها قبل ابتكار الفلسفة.
تلك العقول الجديدة لم تكن كالعقول اليونانية خالصة للفلسفة، خلوًا من كل مذهب في الوجود، فقد كان منها اليهودي والمسيحي والإسلامي، وكان للدين على أهله أثر في المسائل المشتركة بينه وبين الفلسفة، وكان للفلسفة أثر في المسائل الدينية البحتة..
و يتناول هذا الكتاب ناحية هامة من نواحي الحركة الفكرية، وهي الناحية الغربية قومًا ولسانًا، أي آراء الأوروبيين باللاتينية طول العصر الوسيط.
Köp den här e-boken och få 1 till GRATIS!
Språk Arabiska ● Formatera EPUB ● Sidor 292 ● ISBN 9788134561222 ● Filstorlek 0.5 MB ● Utgivare وكالة الصحافة العربية ● Stad London ● Land GB ● Publicerad 2025 ● Nedladdningsbara 24 månader ● Valuta EUR ● ID 10201935 ● Kopieringsskydd Social DRM