فكَّرتُ حتى في إعفاء نفسي من استكمال رحلة العبث تلك، أن أعود لأميركا وألتفتُ لعملي، فهو ملاذي الأخير، أن أُداهِن تايا، أن أعتذر من ساندي. وددتُ لو أصنع شيئًا واحدًا دون انقياد لأحد، ملأني السأم من نفسي ومن حالي البائسة، ووجدتُني ألتمس أعذارًا لتايا، لساندي، لأمي طبعًا، حتى لأبي.. جميعنا تسوقه الحياة فيما يتصوّر في نفسه القُدرةَ على تحويل المسار. *** يغادر أميركا بصورة مفاجئة، آملًا في الحصول على ميراثٍ يستعيد به حياته المفككة، غير أنه يجد نفسه مضطرًّا لأن يخوض رحلةً طويلة عبر عدة بلاد.. يقابل أشخاصًا ما كان ليلتقيهم دون العبور بهذه المحطات، يساعدونه في كشف أسرار ماضيه المحفوف بالغموض. هل ستتهاوى قناعاته وتتبدى أسراره المربكة؟هذا ما نتعرف عليه عبر صفحات الرواية النابضة بالأحداث.
เกี่ยวกับผู้แต่ง
أحمد القرملاوي، روائي وقاص مصري، من مواليد القاهرة. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان ‘أول عباس’ في يناير 2013، ثم روايته الأولى ‘التدوينة الأخيرة’ في أغسطس 2014، تلَتها رواية ‘دستينو’ في يوليو 2015، وحصلت روايته ‘أمطار صيفية’ الصادرة عام 2016، على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب لعام 2018.