الصحيفة مرآة الأمة، تريها نفسها كما هي الآن، ثم هي مرآتها في الغد تريها نفسها كما يجب أن تكون في المستقبل. وهي لهذا السبب يجب ألا يقوم بها أجنبي غريب عنها في الدم أو المزاج أو الرجاء، ولكل أمة مزاجها التي تتميز به من سائر الأمم، فنحن نضحك من النكتة التي لا يضحك منها الأجنبي لأن لنا مزاجًا هو خلاصة آلاف السنين من الوراثة ليس لأحد أبناء الأمم الأخرى. ولكل أمة فكاهتها التي تضحكها ولا تضحك غيرها.
ولكل أمة ذوقًا لا يستجيب للغريب في النكتة والفكاهة، وهي كذلك لا يمكنها أن تستجيب للغريب في الأدب أو الصحافة، بل هي إذا استجابت له في ذلك فاستجابتها برهان على أن ذوقها قد فسد ونفسها قد وهنت لطول ممارستها لهما.
ซื้อ eBook เล่มนี้และรับฟรีอีก 1 เล่ม!
ภาษา ภาษาอาหรับ ● รูป EPUB ● หน้า 126 ● ISBN 9786248864222 ● ขนาดไฟล์ 15.4 MB ● สำนักพิมพ์ وكالة الصحافة العربية ● เมือง London ● ประเทศ GB ● การตีพิมพ์ 2025 ● ที่สามารถดาวน์โหลดได้ 24 เดือน ● เงินตรา EUR ● ID 10230465 ● ป้องกันการคัดลอก โซเชียล DRM