الشيخوخة، تلك المرحلة الأخيرة من مراحل العمر، والتي غالبًا ما تكون مصحوبة بتغيرات جسدية ونفسية وعقلية، تعد بمثابة الإيناع الكامل للخبرة والحكمة. في كتابه الملهم، يتناول سلامة موسى هذه المرحلة بعمق، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط إطالة عمر الإنسان، بل إغناء هذه السنوات بجودة حياة أفضل. يركز الكتاب على كيفية تحفيز الجوانب النفسية والعقلية للمسنين، مؤكدًا على قيمتهم العظيمة في المجتمع وضرورة تقدير خبراتهم. يعتبر موسى أن مرحلة الشيخوخة هي فرصة للتأمل والتقدير واستخلاص الدروس من الحياة، مقدمًا من خلال هذا الكتاب رؤية تحويلية تعيد تعريف العمر المتقدم ليصبح فصلاً غنيًا بالفرص والإمكانيات.
เกี่ยวกับผู้แต่ง
سلامة موسى، مفكر وكاتب مصري رائد، وُلِدَ في عام 1887 بقرية بهنباي بالزقازيق. يُعد من أوائل المروجين للفكر الاشتراكي في مصر وداعياً للتغرب والانفتاح على الثقافة الغربية لتحقيق نهضة المجتمع المصري. درس في المدرسة التوفيقية والمدرسة الخديوية في القاهرة، وتابع تعليمه العالي في فرنسا وإنجلترا حيث اطلع على الفلسفات والعلوم الغربية. عُرف بتأثره بنظريات داروين وكتب عديدة في النقد الاجتماعي والديني، وتبنى بعض الأفكار العنصرية السائدة في ذلك الوقت. ألّف كتبًا أثارت جدلًا واسعًا وترك إرثًا فكريًا وأدبيًا معقدًا تراوح بين الإعجاب والانتقاد الشديد. توفي في عام 1958، تاركًا بصمة لا تُمحى في تاريخ الفكر المصري.