لا يختلف إثنان في أن ما من أمة علا شأنها بين الأمم إلا وكان العلم أساس رقيها وعظمتها، وليس أدل على ذلك من أن الله جلت قدرته لما أراد الخير للأمة العربية، وكتب لها أن تسود الأمم، أرسل محمداً علية الصلاة والسلام ليقودها إلى العظمة ويتلمس لها طريق الرقي، فأنزل عليه الوحي بقوله تعالى «إقرأ بإسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم».
هذا هو أول خطاب إلهي وجه إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ويتبادر من معنى هذه الآيات أن أول ما صدر من الله جل وعلا إلى نبيه الكريم أن يكون قارئًا -وإن لم يكن كاتبًا، ولم يسبق له تعلم القراءة – بقدرة الله وبإرادته. فإن الله القادر -الذي إبتدأ العلم للإنسان، ولم يكن سبق له علم بالمرة – لا يستغرب عليه أن يعلم نبيه القراءة.
Bu e-kitabı satın alın ve 1 tane daha ÜCRETSİZ kazanın!
Dil Arapça ● Biçim EPUB ● Sayfalar 111 ● ISBN 9789779919126 ● Dosya boyutu 0.7 MB ● Yaş 99-17 yıl ● Yayımcı وكالة الصحافة العربية ● Kent London ● Ülke GB ● Yayınlanan 2024 ● İndirilebilir 24 aylar ● Döviz EUR ● Kimlik 10081966 ● Kopya koruma Sosyal DRM