هل يمكن أن نكونَ جميعًا مجردَ ‘شيفراتٍ برمجيةٍ’ في عالمٍ افتراضيّ؟ في روايته القصيرة ‘سميولكرون-3’، يَأخذنا ‘دانيال فرانسيس جالاوي’ إلى عالمِ ‘الخيال العلميّ’ المُثير، حيثُ تَندمجُ حدودُ الواقع مع المُحاكاة، وتَختلط الحقيقة بالوهم. تَدور أحداثُ الرواية في مُستقبلٍ خياليٍّ ابتُكِرَت فيهِ تقنيةٌ مُذهلةٌ تسمحُ بِمُحاكاةِ عالمٍ بأكمله، بِكُلِّ تفاصيلهِ وَسكّانِه. وَيَجدُ ‘دوغلاس هول’، المُوظّفُ في الشّركةِ التي صمّمت جهازَ المُحاكاة، نَفسَهُ غارقًا في مُتاهةٍ مُظلمةٍ عندما يَتوفّى رئيسُه في ظروفٍ غامضة. ويُصبحُ ‘هول’ مُطارَدًا بِالشّكّ وَالريبة، مُتسائلاً عن طبيعةِ واقعِه وَحقيقةِ العالم من حولِه. وبينما يَتعمّقُ في التّحقيق، يَكتشفُ مُؤامرةً خطيرةً تُهدّدُ بِتدميرِ العالمين: العالم الحقيقيّ وَالعالم المُحاكي.
Yazar hakkında
كان ‘دانيال فرانسيس جالاوي’ (1922-2008) كاتبًا أمريكيًا اشتهرَ بِرواياتِه في مجالِ الخيال العلميّ. وَقد خدمَ كَطيّارِ اختبارٍ في البحريةِ الأمريكيةِ خلال الحرب العالمية الثّانية، قبل أن يَتّجه إلى الكتابة بَعد تَقاعُدِه بِسببِ إصابةٍ تعرّض لها أثناء الخدمة. وَتُعدّ روايةُ ‘سميولكرون-3’ من أشهرِ أعمالهِ، وَالتي أُقتُبِسَت في فيلمٍ سينمائيٍّ بعنوانِ ‘الطّابقُ الثّالثَ عَشَر’.