الفستان الجديد هو قصة قصيرة من تأليف الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف، تسبر أعماق النفس البشرية وتتناول قضايا الهوية، القلق، وعدم الثقة بالنفس. تدور القصة حول ‘مايبيل’، التي تشعر بالاغتراب والقلق عندما ترتدي فستانًا جديدًا لحضور حفلة، لكنها تدرك أن الآخرين لا ينظرون إليها كما كانت تتوقع. تعتمد القصة على تيار الوعي والمونولوج الداخلي، مما يعكس قدرة وولف على وصف الصراعات الداخلية للشخصيات. القصة ليست فقط عن حدث خارجي، بل تتناول تأثير هذا الحدث على النفسية والمشاعر. تتجلى تيمات الهوية والصراع الداخلي في عالم أدبي يُكسر فيه الحدث التقليدي لصالح التركيز على التجارب العاطفية والأفكار المتدفقة.
Yazar hakkında
فرجينيا وولف، واحدة من أعظم كتاب الأدب الإنجليزي في القرن العشرين، وهي رائدة في استخدام تيار الوعي كطريقة للسرد. وُلدت في لندن عام 1882 لأسرة من الطبقة الثرية والمثقفة، مما ساعدها في تشكيل مهاراتها الأدبية. كانت حياتها مليئة بالصراعات النفسية والاضطرابات العصبية التي أثرت على كتاباتها الغنية بالتحليل النفسي والتأمل العميق في الهوية. ساهمت وولف في تأسيس مجموعة بلومزبري، التي كانت من أبرز الحركات الأدبية والفنية في ذلك الوقت، وشاركت في نشر العديد من الأعمال من خلال دار نشر هوجارث التي أسستها مع زوجها ليونارد وولف. من بين أعمالها الشهيرة: ‘السيدة دالوي’، و’الأمواج’، و’أورلاندو’. بالرغم من إنجازاتها الأدبية الكبيرة، عانت وولف من اضطرابات نفسية حادة أدت إلى انتحارها عام 1941 عن عمر يناهز 59 عامًا.