بعض الأدباء كالماسة لهم أكثر من وجه، كل منها يشع بريقه الخاص، وقد كان الوجه الذي اختاره محمد عبد الحليم عبد الله، أو الذي اختاره له مزاجه الأدبي هو الوجه القصصي متنقلاً ما بين الرواية حينًا والقصة القصيرة حينًا. أما وجه الناقد أو المعترف أو الدارس أو المتأمل فقلما أطل علينا به.
ومع ذلك، فقد كان يختلس قلمه بين الحين والحين، وربما بدوافع البيئة الحضارية وما فيها من صحافة وإذاعة وسينما، ودوافع البيئة الأدبية وما فيها من أدباء أصدقاء ونقاد مهاجمين وترجمات عن لغات أدبية.. إلخ. أقول إنه كان يختلس قلمه ليسجل ذكرياته وتأملاته وآراءه في الحياة وفى الآخرين؛ ابتداء ممن هم أقرب الناس إليه
وهكذا أطل علينا الكاتب بهذا الوجه القصصي، ومع ذلك فإن بصيص الضوء الذي يشعه ينير لنا جوانب في حياة أديبنا وفي أدبه، ما كان يمكن أن تتكشف لنا لولاه، وهو يؤكد أن وجه المفكر كان موجودًا دائمًا خلف وجه الروائي والقصصي.
محمد عبد الحليم عبد الله
الوجه الآخر.. [EPUB ebook]
مقالات في الأدب والفن والحياة
الوجه الآخر.. [EPUB ebook]
مقالات في الأدب والفن والحياة
Bu e-kitabı satın alın ve 1 tane daha ÜCRETSİZ kazanın!
Dil Arapça ● Biçim EPUB ● Sayfalar 172 ● ISBN 9786338270179 ● Dosya boyutu 0.5 MB ● Yayımcı العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى) ● Kent London ● Ülke GB ● Yayınlanan 2025 ● İndirilebilir 24 aylar ● Döviz EUR ● Kimlik 10237861 ● Kopya koruma Sosyal DRM