لا تظل الأماكن كما هي سوى في ذاكرتنا، ولا تظل الأشياء على حالها إلا كما سجلنا تفاصيلها في داخلنا.. يُباغتنا الزمن حين يُباعد بيننا وبين الأشخاص والأماكن، لكننا نظل حاملين من الماضي ما نود أن نذكره لباقي أيام عمرنا، رغم إدراكنا أن هذا مُحال، وأن لا شيء يبقى على حاله.
يكتب عيد أسطفانوس في مجموعته القصصية ‘ يوميات ذاكرة منهكة’، عن الماضي الذي ظل حيا في داخله، يستدعي الأمس بشجن لا ينضب رغم ادراكه زوال الذكريات مع من رحلوا، إلا أنه يمضي في الدرب القديم سائلا عن الأحبة، وعن كل ما ضاع منه في طرقات الحياة. تشتبك هذه القصص مع اللحظة الحاضرة من خلال استدعاء الحنين المرتعش، والتحسر على خسارات مستمرة.
هذه الصور القصصية مكتوبة من عالم الذاكرة الشاحب، من التداخل بين الآن والأمس وبين النثر والشعر، فلا نعرف أين تنتهي القصيدة؟ وأين تبدأ القصة؟
Bu e-kitabı satın alın ve 1 tane daha ÜCRETSİZ kazanın!
Dil Arapça ● Biçim EPUB ● Sayfalar 117 ● ISBN 9789779916088 ● Dosya boyutu 0.8 MB ● Yaş 99-17 yıl ● Yayımcı وكالة الصحافة العربية ● Kent London ● Ülke GB ● Yayınlanan 2024 ● İndirilebilir 24 aylar ● Döviz EUR ● Kimlik 10025078 ● Kopya koruma Sosyal DRM