خطاب السويد أو الفنان وزمانه لألبير كامو يتناول تأثير الفن على المجتمع ودور الفنان في مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية. يحتوي الكتاب على خطابين، أحدهما ألقاه كامو في الأكاديمية السويدية عند استلامه جائزة نوبل في الأدب عام 1957، حيث يتناول فيه قسوة الظروف التي عاشها وطنه الجزائر تحت الاستعمار. الخطاب الثاني يتحدث فيه عن رؤاه الشخصية حول الفن وصناعته. يُعتبر هذا العمل توثيقًا لعمق فكر كامو واستكشافًا لمكانة الفن في زمن الاغتراب والبحث عن الهوية والحرية.
Про автора
ألبير كامو هو كاتب وفيلسوف فرنسي وُلِد في الجزائر عام 1913. يُعتبر من أبرز المفكرين في القرن العشرين، حيث تميزت أعماله بالتعبير عن القضايا الإنسانية والفلسفية. تأثرت أفكاره بالظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشها، مما دفعه للدفاع عن حقوق الجزائريين والمساواة. حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1957، ويُعرف بأعماله الرائدة مثل ‘الغريب’، ‘الطاعون’، و’أسطورة سيزيف’. تُوفي عام 1960 في حادث سيارة، تاركًا إرثًا أدبيًا وفلسفيًا عميقًا.