الدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية ، ولم يكن الدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية لأنه مصلحة وطنية، أو حاجة نوعية ، لأن الدين قد وجد قبل وجود الأوطان ، ولأن الحاجة النوعية ‘بيولوجية’ تتحقق أغراضها في كل زمن، وتتوافر أسبابها في كل حالة، ولا يزال الإنسان بعد تحقق أغراضها، وتوافر وسائلها في حاجة إلى الدين.
وغرائز الإنسان النوعية واحدة في كل فرد من أفراد النوع، وكل سلالة من سلالاته، ولكنه في الدين يختلف أكبر اختلاف؛ لأنه يتجه من الدين إلى غاية لا تنحصر في النوع ولا تتوقف على غرائزه دون غيرها، وليس الغرض منها حفظ النوع وكفى، بل تقرير مكانه في هذا الكون، أو في هذه الحياة.
Придбайте цю електронну книгу та отримайте ще 1 БЕЗКОШТОВНО!
Мова Арабською ● Формат EPUB ● Сторінки 248 ● ISBN 9784448297109 ● Розмір файлу 0.4 MB ● Видавець وكالة الصحافة العربية ● Місто London ● Країна GB ● Опубліковано 2025 ● Завантажувані 24 місяців ● Валюта EUR ● Посвідчення особи 10201274 ● Захист від копіювання Соціальний DRM