تستعرض هذه المجموعة القصصية المختارة لمجموعة من أبرز الكُتاب الغربيين فنون الأدب القصصي بلمسات مميزة. قام الكاتب فرج جبران بجمعها ونشرها في جرائد ومجلات مصرية خلال النصف الأول من القرن العشرين. تنقلنا القصص بأسلوب بسيط وصادق في عوالم مختلفة؛ بدءًا من ‘رسائل من طاحونتي’ لألفونس دوديه، مرورًا بقصص لويز هيلجرز، وانتهاءً بأعمال مرسيل بريفو الثورية التي تناولت حياة الفتاة الباريسية. هذه المجموعة تعد نافذة رائعة على الأدب العالمي المترجم، متيحة للقارئ فرصة لاستكشاف تنوع الأساليب ودوافع الكتابة.
Про автора
فرج جبران كان كاتبًا وصحفيًا ومترجمًا بارزًا، عمل موظفًا حكوميًا في ديوان المحاسبة بالقاهرة، ولكنه كان يهوى الصحافة والأدب. شارك في إصدار مجلة «الشعلة» مع محمد علي حماد، وحرر في «آخر ساعة» منذ نشأتها. ترجم العديد من القصص والروايات من اللغة الفرنسية، وبعد الحرب العالمية الثانية اتجه إلى كتابة عن الرحلات والطرائف والغرائب في البلاد التي زارها. توفي في حادث تحطم طائرة بعد إقلاعها من إيطاليا في طريقها إلى القاهرة عام 1960، حيث اختفت الطائرة فوق البحر الأبيض المتوسط ولم يُعثر لها أو لركابها على أثر. ترك جبران مؤلفات وترجمات عديدة، منها: «غرام الملوك»، و«تعال معي إلى أوروبا»، و«ابن بطوطة الثاني»، وكان يكتب أحيانًا تحت اسم مستعار هو «فجر» بسبب وظيفته الحكومية.