تروي هذه الرواية حياة الإمبراطور فرانسوا جوزيف الذي حكم النمسا لمدة تزيد عن 68 عامًا، وكيف أصبح عاشقًا للممثلة الجميلة كاترين شراط التي فتنته عن زوجته وابنه الذي ينتظر أن يكون وريثاً للعرش. تنقلنا الرواية إلى أعماق القصر النمساوي حيث تشتعل العواطف وتتقاطع الحبكات السياسية بين الحب الممنوع والواجبات الإمبراطورية، مع تسليط الضوء على الصراعات الداخلية بين الإمبراطور وعشيقته وبين الإمبراطورة الرسمية ووصيفتها.
Про автора
نقولا حداد، الصحفي والعالم والشاعر، يُعد من رواد النهضة العربية، وُلِد في بلدة جون بلبنان عام 1878م، حيث حصل على تعليم متنوع في مدرسة صيدا الأمريكية، وبدأ مسيرته الأكاديمية بدراسة الصيدلة وحصوله على شهادتها عام 1902م. تأثر بفكر التنوير والثورة الفرنسية، وعمل بنشاط كمحرر في عدة صحف مصرية بارزة مثل الأهرام والمحروسة، وساهم في تأسيس جريدة المحبة المدرسية في صيدا والحكمة المدرسية في بيروت. يُعتبر حداد من الكتّاب البارزين بإنتاجه الأدبي الغني الذي شمل الروايات والمسرحيات والمؤلفات الفلسفية والاجتماعية، ونُشرت قصائده في مجلة الضياء. سافر إلى أمريكا لفترة لإصدار جريدة الجامعة وعاد لمصر حيث أسس صيدلية وتابع عمله في التحرير الصحفي حتى وافته المنية عام 1954م، حيث تُذكر مساهماته الكبيرة في الفكر والأدب العربي.