تجد الروائية الناجحة في كتابة الإثارة والتشويق، ‘جورجيا يو’، نفسها عالقة في أزمة إبداعية خانقة. فبعد سنوات من التألق في عالم الأدب، تفقد القدرة على كتابة قصص جديدة. ينصحها وكيل أعمالها بالهروب من الروتين، فتتخذ قرارًا بالسفر إلى أوروبا، حيث تتغير حياتها جذريًا في بلجيكا. هناك، يلفت انتباهها الكونت الوسيم ‘جوستاف’، الذي يأسرها بجاذبيته وغموضه، ويعرض عليها الزواج بسرعة. تتردد في البداية، لكنها في النهاية تقبل دعوته للسفر معه إلى جزيرته الخاصة الواقعة بعيدًا عن سواحل السويد، وترافقها ابنتاها الصغيرتان. رغم التحذيرات من أمها ووكيل أعمالها، تندفع جورجيا نحو مغامرة غامضة. وما أن تبدأ الرحلة حتى تجد نفسها أمام أحداث مرعبة وغير متوقعة، أحداث تتجاوز حتى أكثر القصص المثيرة التي ألفتها من قبل. كيف ستتعامل مع هذا التحول المفاجئ؟ وماذا سيكون مصيرها؟ هذه الرواية تكشف أسرارًا مظلمة لا يمكن التنبؤ بها في أجواء من التشويق والغموض.
عن المؤلف
إثيل لينا وايت (1876-1944) كانت كاتبة بريطانية متميزة في أدب الجريمة، ولدت في ويلز وبدأت حياتها الأدبية منذ صغرها بالكتابة لمجلات الأطفال. لاحقًا، أصبحت واحدة من أبرز كتاب الجريمة والإثارة في بريطانيا والولايات المتحدة خلال عقدَي الثلاثينيات والأربعينيات. من أشهر أعمالها ‘عجلة الحظ’، التي ألهمت المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك ليحولها إلى فيلم ‘اختفاء السيدة’ عام 1938، مما زاد من شهرتها ورسخ اسمها في عالم أدب الجريمة والإثارة.