في عالم تتداخل فيه أروقة القانون مع أعماق العقل البشري، يأتي هذا الكتاب ليضيء على دور علم النفس الشرعي في فهم وتحليل السلوك الإجرامي ومساهمته في العدالة الجنائية. يغطي الكتاب طيفًا واسعًا من الموضوعات الحيوية مثل تقنيات كشف الكذب، التعرف على الجناة، آليات اختيار المحلفين، والتنبؤ بإمكانية تكرار الجرائم، بالإضافة إلى استكشاف عقول القتلة المتسلسلين. يتعمق في تحليل العوامل النفسية وراء الجريمة، بما في ذلك تأثير الاضطرابات العقلية، ويستعرض كيف يسهم علم النفس الشرعي بشكل فعال في التحقيقات الجنائية وإلقاء القبض على المجرمين. كتاب يُعد بمثابة دليل شامل لكل ما يرتبط بالجانب النفسي في القضايا الجنائية والعملية القانونية، مقدمًا نظرة عميقة ومعمقة لعالم مليء بالتحديات والأسرار.
Über den Autor
أستاذ علم النفس بجامعة هدرسفيلد، وهو مؤسس مجال علم نفس التحقيقات الذي يهتم بدراسة سلوك الجناة والضحايا والشهود. له كتاب شهير عن الجريمة والعقاب حاز على جوائز دولية.