يتجول المؤلف بين دفتي كتابه بين مدارس الفن الحديث في العالم ، فتناول المدرسة الفلورنسية والايطالية والمصرية والهولندية والأسبانية وغيرها .. وعلى سبيل المثال يؤكد أن التصوير البيزنطي ظل باقيًا إلى حوالي سنة 1300م بمدينة فلورنسا الإيطالية، والصور التي من هذا الطراز ذات بعدين فقط، لأن الفنانين لم يحاولوا تصوير الناس بشكل واقعي، وتفرغوا لتصوير المسيح والعذراء والقديسين، أو أحيانًا الأباطرة بأشكال رهيبة بعيدة عن الحياة، ثم حدث تطور في أفكار الناس فبدأوا يلاحظون أن عيسى المسيح ومريم العذراء والقديسين ليسوا أشخاصًا عابسين كما يظهرون في تلك الصور ، لأنهم بشر لهم جمالهم الإنساني.
وظلت هذه الفكرة تشغلهم دون أن يجترئ فنان لتحطيم تلك التقاليد الفنية اباكتشاف طريقة لتغيير صورة العذراء والطفل المسيح من الشكل الرهيب إلى شكل إنساني يتسم بالرقة والجمال.
Cumpărați această carte electronică și primiți încă 1 GRATUIT!
Limba Araba ● Format EPUB ● Pagini 145 ● ISBN 9782423780493 ● Mărime fișier 11.1 MB ● Editura وكالة الصحافة العربية ● Oraș London ● Țară GB ● Publicat 2025 ● Descărcabil 24 luni ● Valută EUR ● ID 10200491 ● Protecție împotriva copiilor DRM social